الأربعاء 20 ذو الحجة 1445ﻫ

أكد المستشار الخاص لرئيس الوزراء الألباني للشؤون الإسلامية أحد المستفيدين من برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة ألير هو جوللي لهذا العام ” أن التسهيلات هي العنوان الأبرز في جميع الخدمات المقدمة بمحطات رحلة الحجاج إلى المشاعر المقدسة وأداء مناسك الحج، مشيراً إلى أن هناك سهولة كبيرة في إنهاء إجراءات الحجاج منذ القدوم إلى المطار والوصول إلى العاصمة المقدسة، لافتاً إلى أن جميع القطاعات الحكومية والخاصة بالمملكة تقدم خدمة مميزة ، وتعمل على إرضاء الحجاج ، وفي كل عام نرى تقدماً كبيراً وتطوراً في جميع المجالات وفي رعاية الحرمين الشريفين.

ونوه بالعلاقات القوية والحميمة بين البلدين، مقدماً شكره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد – حفظهما الله – على استضافته ضمن البرنامج .

وعبر أحد المستضافين الحاجّ النيجيري عبدالملك، والد التوأم السيامي “حسنة وحسينة”، عن شكره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، الذين يقدمون أجمل النماذج في خدمة الإنسانية وإحياء الأمل، مبينا أنه قبل عام ونصف عند وصولهم إلى المملكة العربية السعودية، كان الوضع الصحي للتوأم حرجًا للغاية، وبفضل عناية الله ثم بتوجيهات القيادة الحكيمة قدم الفريق الطبي كل الدعم اللازم لإنقاذ حياة التوأم، ونجحت عملية الفصل، مبيناً أن طفلتيه الآن تتحدثان اللغة العربية وتقرآن القرآن .

وأشاد بما يقدمه برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، مفيدا أن اختياره ضمن البرنامج أدخل السعادة والفرح لقلبه، عادًا إياها أجمل الهدايا والعطايا، حيث قدمت له فرصة المجيء إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة وأداء فريضة الحج، مقدماً جزيل الشكر للقيادة الرشيدة ولوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ، على ما قدموه من خدمات متميزة في التسهيل على الجميع لأداء مناسك الحج بيسر وطمأنينة .

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version