الأحد 17 ذو الحجة 1445ﻫ

قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، الأحد، إنها تلقت بلاغا عن واقعة على بعد 40 ميلا بحريا جنوبي المخا في اليمن.

وأضافت أن السلطات تحقق في الواقعة.

وكثف الحوثييون مؤخرا هجماتهم على السفن، إذ أجلي طاقما سفينتين خلال الأيام الماضية بعد هجومين شنته الجماعة المدعومة من إيران. 

وكشفت القيادة المركزية  الأميركية “سنتكوم” أن طاقم سفينة “أم في فيربينا” التي استهدفتها جماعة الحوثي الخميس، غادرها السبت، حيث استجابت سفينة “أم في آنا ميتا” لنداء الاستغاثة الذي أصدروه، مشيرة إلى أن فرقاطة إيرانية كانت قرب الواقعة لم تستجب لطلبات الاستغاثة.

وقالت سنتكوم في بيان عبر حسابها في منصة إكس إن السفينة وهي ناقلة بضائع ضخمة مملوكة لشركة في أوكرانيا، وتديرها شركة بولندية، وترفع علم بالاو، تعرضت لصاروخين في هجومين من الحوثيين في 13 يونيو.

وأضافت أنه خلال السبت أصدر الطاقم نداء استغاثة يشير إلى أنه سيغادر السفينة، لتقوم سفينة آنا ميتا بالاستجابة ونقلت البحارة إلى بر الأمان.

وبررت سنتكوم ترك الطاقم للسفينة بسبب “استمرار الحرائق وعدم القدرة على السيطرة عليها”، مشيرة إلى أن فرقاطة إيرانية كانت بعد ثمانية أميال بحرية ولم تستجب لنداء الاستغاثة.

وحذرت سنتكوم من “استمرار السلوك الخبيث والمتهور” من الحوثيين المدعومين من إيران، والذي يهدد الاستقرار الإقليمي ويعرض حياة البحارة للخطرة.

وأكدت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط أنها ستواصل العمل مع الشركاء لمحاسبة الحوثيين وتقويض قدراتهم العسكرية.

وفي الهجوم الذي نفذه الحوثيون على السفينة أسفر عن إصابة بحار بجروح خطرة، ونشوب حرائق على متن الناقلة.

وأخلت القوات الأميركية في المنطقة الجريح إلى سفينة أخرى لتلقي العلاج.

والأربعاء، أصيبت السفينة التجارية “توتور” التي تملكها شركة يونانية بأضرار أثناء إبحارها في البحر الأحمر قبالة السواحل اليمنية، في هجوم تبناه الحوثيون، وأسفر وفق الجيش الأميركي عن تسرب مياه خطير على متن السفينة، حيث أعلن إجلاء طاقمها.

وذكرت “سنتكوم” الجمعة أن السفينة المهجورة تنجرف في البحر الأحمر.

بعدها، أعلن الجيش الأميركي، الجمعة، أنه “دمر” سبعة رادارات في اليمن تسمح للحوثيين باستهداف سفن”.

وذكرت القيادة المركزية الأميركية أن الرادارات دمرت خلال الـ 24 ساعة الماضية في الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وأن زورقين وطائرة دون طيار للمتمردين قد دمرت أيضا خلال تلك الفترة. 

ومنذ نوفمبر يشن الحوثيون هجمات متكررة على سفن في البحر الأحمر وخليج عدن.

ويقول الحوثيون المدعومون من إيران الذين يسيطرون على السلطة في جزء كبير من اليمن الذي يشهد حربا منذ استيلائهم على العاصمة صنعاء في العام 2014، إنهم ينفذون هذه الهجمات تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث تشن إسرائيل حربا ضد حرك حماس منذ السابع من أكتوبر.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version