الأربعاء 20 ذو الحجة 1445ﻫ

نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي تلقي بنيامين نتانياهو تحذيرات من الاستخبارات بشأن هجوم محتمل لحماس قبل الهجوم الذي شنته الحركة في السابع من أكتوبر الماضي.

وقال المكتب إن “الادعاء بأن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو تلقى تحذيرا من شعبة الاستخبارات حول هجوم محتمل من غزة هو عكس الحقيقة”.

وأضاف البيان “أن الأمر لا يقتصر على عدم وجود أي تحذير في أي من الوثائق حول نوايا حماس مهاجمة إسرائيل من غزة، بل إنها تعطي تقييماً معاكساً تماماً”.

وأكد الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم توجيه شعبة الاستخبارات أربع وثائق لرئيس الوزراء بين شهري مارس ويوليو من العام 2023، تحذر من “نظر أعداء في جميع الجبهات لضرر في التكتل الاجتماعي في دولة إسرائيل وفي الجيش الإسرائيلي خصوصاً”.

وجاءت تأكيدات الجيش ردا على طلب من قبل “الحركة لحرية المعلومات”، التي طلبت أجوبة عما إذا كان نتانياهو على دراية بالمخاطر المحدقة قبل السابع من أكتوبر، خصوصاً بسبب الخطة الحكومية لإحداث تغييرات في جهاز القضاء والتي تسببت في احتجاجات واسعة ومنها في صفوف قوات الاحتياط.

وفي 7 أكتوبر 2023، شنت حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل، أدى إلى مقتل أكثر من 1170 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة لوكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات إسرائيلية رسمية.

ومن بين 252 شخصا تم احتجازهم رهائن يوم الهجوم، لا يزال 124 محتجزين في غزة، من بينهم 37 لقوا حتفهم، وفقا للجيش الإسرائيلي.

وترد إسرائيل التي تعهدت ب”القضاء” على حماس، بقصف مدمر أتبع بعمليات برية في قطاع غزة، ما تسبب بمقتل 35800 أشخاص معظمهم مدنيون، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version