الأثنين 12 ذو القعدة 1445ﻫ

أظهرت بيانات من البنك المركزي المصري، الخميس، أن التضخم الأساسي في مصر انخفض إلى 31.8 بالمئة على أساس سنوي في أبريل من 33.7 بالمئة في مارس.

كما كشفت بيانات البنك المركزي المصري أن الدين الخارجي للبلاد ارتفع 3.5 مليار دولار في الشهور الثلاثة المنتهية في ديسمبر. 

وأظهر مسح أن القطاع الخاص غير النفطي في مصر واصل انكماشه، في أبريل الماضي، رغم اتفاق استثمار بقيمة 35 مليار دولار تم توقيعه مع الإمارات، في فبراير، واتفاق مع صندوق النقد الدولي بقيمة 8 مليارات دولار، في مارس، وفقا لوكالة “رويترز”.

وانخفض مؤشر “ستاندرد آند بورز” لمديري المشتريات العالمي (PMI) في مصر إلى 47.4 في أبريل من 47.6 في مارس، ليظل أقل من عتبة 50.0 التي تفصل بين النمو والانكماش للشهر الحادي والأربعين على التوالي.

وقالت “ستاندرد آند بورز غلوبال” إن “النشاط التجاري تراجع بشكل ملحوظ مرة أخرى مع تعليق الشركات على ظروف السوق الصعبة، حيث أدى الانخفاض إلى انخفاض متجدد في التوظيف”.

ووقعت مصر اتفاقا مع صندوق النقد الدولي، في 6 مارس، حيث تم استلام دفعة أولية بقيمة 820 مليون دولار، في أبريل، ومن المتوقع دفع دفعة ثانية بقيمة 820 مليون دولار بعد مراجعة صندوق النقد الدولي، في يونيو.

وخلال منح الدعم المالي، أشار صندوق النقد الدولي إلى الصدمات التي تعرض لها الاقتصاد المصري بسبب الأزمة في قطاع غزة. وخفضت مصر قيمة عملتها، في 6 مارس، ورفعت أسعار الفائدة بمقدار 600 نقطة أساس كجزء من الصفقة.

وارتفع مؤشر الإنتاج الفرعي إلى 44.8 في أبريل من 44.5 في مارس، وتحسن مؤشر الطلبيات الجديدة إلى 45.5 من 45.0. كما تحسنت ثقة الشركات، حيث ارتفع مؤشر توقعات الإنتاج المستقبلي إلى 55.3 في أبريل من 52.2 في مارس.

وأظهرت بيانات نشرها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، الخميس، أن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية انخفض إلى 32.5 بالمئة في أبريل من 33.3 بالمئة في مارس، وذلك في تباطؤ أكبر بعض الشيء ما توقعه المحللون، بحسب “رويترز”.

وتراجعت أسعار المواد الغذائية في أبريل نيسان 0.9 بالمئة على أساس شهري، غير أنها ارتفعت 40.5 بالمئة على أساس سنوي.

وكان استطلاع شمل 17 محللا توقع في المتوسط أن ينخفض التضخم السنوي إلى 32.8 بالمئة في استمرار لمساره الهبوطي الذي بدأ، في سبتمبر، عندما وصل التضخم إلى ذروة غير مسبوقة بلغت 38 بالمئة.

وتعهدت مصر للصندوق في اتفاق مارس بالمزيد من التشديد في السياسة النقدية إذا لزم الأمر للحيلولة دون تعرض القوة الشرائية للأسر للمزيد من التآكل.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version