الأثنين 12 ذو القعدة 1445ﻫ

قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كامرون، الخميس، إن المملكة المتحدة لديها موقف مختلف عن الولايات المتحدة في موضوع وقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل.

والأربعاء، حذر الرئيس الأميركي جو بايدن للمرة الأولى من أنه لن يسلم أسلحة معينة لإسرائيل إذا شنت هجوما واسع النطاق على مدينة رفح في جنوب قطاع غزة.

لكن “هناك فرق جوهري بين وضع الولايات المتحدة ووضع المملكة المتحدة”، وفق ما أوضح كامرون بعد خطاب ألقاه في لندن دعا فيه الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) إلى زيادة إنفاقها العسكري.

وقال “الولايات المتحدة هي كدولة مزود كبير لإسرائيل بالأسلحة. أما في المملكة المتحدة فالحكومة ليست مزود إسرائيل بالأسلحة، لدينا عدد من التراخيص، وأعتقد أن صادراتنا الدفاعية إلى إسرائيل تشكل أقل من واحد في المئة من مجموع ما تستورده. وهذا فرق كبير”.

وأضاف أن مبيعات الأسلحة ستبقى خاضعة “لآلية صارمة” لتجنب أي مساهمة في انتهاك القانون الدولي.

وأشار في الوقت نفسه إلى أن المملكة المتحدة لن تدعم عملية واسعة النطاق في رفح “ما لم تكن هناك خطة واضحة لحماية الناس وإنقاذ الأرواح”.

وأضاف “لم نر هذه الخطة، لذلك في هذه الظروف لن ندعم عملية واسعة النطاق في رفح”.

ويهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بشن هجوم على رفح التي يعتبرها آخر معاقل حركة حماس والتي يتكدس فيها 1,4 مليون فلسطيني غالبيتهم من النازحين بسبب الحرب.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version